العلاج الكيميائي وانقطاع الدورة الشهرية مبكرا
العلاج الكيميائي وانقطاع الدورة الشهرية مبكرا. فقد تم إجراء دراسة على العلاج الكيميائي حيث كونه سبب في انقطاع الدورة الشهرية في وقت مبكر وسن صغير. وإليكم نتائج هذه الدراسة:
حيث قامت جريدة نيويورك بنشر دراسة جديدة تدل على أن النساء اللواتي يعانون من سرطان الرئة. قد خضعت للعلاج الكيماوي. والمرجح أنهم من المحتمل أن يعانوا من انقطاع الدورة الشهرية المبكر في سن صغير. وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى عدم إنجاب الكثير من النساء وعدم قدرتهم على أن يصبحوا أمهات.
العلاقة بين العلاج الكيميائي وانقطاع الدورة الشهرية
- الجدير بالذكر أن جوان بانكيرتون التي تكون المديرة التنفيذية في جمعية شمال أمر في الولايات المتحدة الأمريكية قد أشارت إلى ما يتعلق بالعلاقة بين العلاج الكيميائي وانقطاع فترة الطمث قالت أنه بالرغم من الحاجة إلى عمل أبحاث تكون أكثر تحديداً على أن السيدات قبل انقطاع الدورة الشهرية قد يحتجن إلى الخضوع إلى علاج كيميائي لأنهم مصابين بمرض سرطان الرئة فقد يكون لديهم بعض المخاطر التي تشير إلى انقطاع الطمث خلال سن مبكر. بالإضافة إلى أنهن من المحتمل أن يفقدوا الخصوبة ولا يمكنهم أن يصبحوا أمهات وذلك بعد أن تتلقي هؤلاء السيدات للعلاج الكيماوي قبل أن تنقطع لديهم الدورة الشهرية.
- الجدير بالذكر أن سرطان الرئة يكون من ضمن الأمراض الأكثر شيوعا لدى كبار السن. فإنه يتم تشخيص السيدات في عمر أصغر وذلك بالمقارنة من أعمار الرجال. حيث أنه قد قلت نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال بحوالي 32 % وذلك منذ سنة 1975 ميلاديا. بينما ارتفع لدى النساء وذلك بمعدل 94 %.
- بالإضافة إلى أنه قد وجد بعض الأبحاث المكثفة للسيدات اللواتي يتلقين علاج سرطان الثدي يتراوح عددهم ما بين حوالي 40 % إلى 80 % يعانين من انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر. كما أن هناك بعض الباحثين الذين قالوا إن نسب انقطاع فترة الدورة الشهرية بشكل مبكر وفي سن صغير تزداد بشكل كبير للغاية بعد أن يتم أخذ العلاج الكيماوي الخاص بمرض سرطان الرئة ويكون ذلك أكثر في النساء عن غيرهن.
تأثير العلاج الكيميائي على انقطاع الطمث
قد تم إجراء دراسة أمريكية قد اشتملت على حوالي 182 امرأة قبل أن تنقطع لديهم الدورة الشهرية. وكان متوسط أعمارهن حوالي 43 سنة. كما أنه قد تم نشر هذه الدراسة بين عامي 1999 م و2016 ميلاديا في مجلة Menopause بالإضافة إلى ذلك خلال فترة الدراسة تم مراقبة النساء عن قرب حتى تتم متابعة تأثير العلاج الكيميائي على الدورة الشهرية. وكان جميع النساء في هذه الدراسة يعانين من مرض سرطان الرئة وخلال وقت هذه الدراسة. قد تم تسجيل جميع الاستجابات التي قام الجسم بإصدارها اتجاه العلاج الكيماوي.
نتائج الدراسة
بعد أن تم الانتهاء من موعد الدراسة. فقد أشارت النتائج إلى أن العلاج الكيماوي للأشخاص الذين يعانون من مرض سرطان الرئة يعمل على زيادة خطر فقدان الحيض المبكر من الأشخاص للناجين. بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يعمل على حدوث انقطاع حاد للدورة الشهرية مما ينتج عن ذلك حدوث جفاف في المهبل والهبات الساخنة. بالإضافة إلى أنه قد يسبب هشاشة العظام.
كما أنه يحتمل أن يؤدي إلى فقدان الخصوبة. لذلك قد قام بعض الباحثين باقتراح للسيدات ذات السن الصغير ويعانوا من مرض سرطان الرئة أن يتم تثقيفهن حول المخاطر التي من المحتمل أن تصيبهم. واقتراح تبريد البويضات واللجنة قبل البدء في تلقي العلاج الكيماوي حيث يعتبر ذلك هو الحل الأمثل لهن في حالة إذا كانوا يرغبن في الإنجاب فهذه هذ الطريقة الوحيدة لذلك.