أعراض حساسية الصدر وعلاجها وطرق الوقاية منها
حساسية الصدر والمعروفة باسم «الربو»، وهي أحد الأمراض التنفسية المزمنة المُستمرة مع المريض طوال حياته تقريبًا، لذا يجب على المريض توخي الحذر والحيطة؛ لتجنب الآثار الناتجة عنها.
وتؤثر الحساسية على الممرات الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، وتتسبب في انتفاخ الشعب الهوائية أو التهابها؛ بما يؤدي إلى حدوث الحساسية والتهيج.
وذلك لأن الرئتين تتعرض لأحد عوامل الحساسية التي تتسبب في انقباض هذه الشعب لتضيق تزامنًَا مع زيادة الإفرازات المخاطية التي تعيق مرور الهواء عبرها.
روابط ذات صلة ::
أعراض حساسية الصدر
تتفاوت أعراض الربو من شخص لآخر، وتختلف حدتها من خفيفة ومتوسطة وشديدة، وتؤثر على المهام اليومية التي يُمارسها الشخص يوميًا.
وبالتالي من الممكن أن يعيش الشخص حياة طبيعية على الرغم من إصابته بـ«الربو».
إلا أن هناك بعض الحالات التي تعاني من نوبات شديدة تكون حياتهم مضطربة بعض الشيء خاصة في حالة ممارستهم مجهود بدني عالِ يتسبب لهم في أزمات الربو الحادة.
وأبرز أعراض الربو الشائعة، هي:
- ضيق التنفس.
- الشعور بألم أو ضيق في الصدر.
- الأزيز، وهو عبارة عن صوت صفير أثناء التنفس.
- النوم بصعوبة بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الأزيز.
- التعرض لنوبات مُتكررة من السعال أو الأزيز، وتزداد سوءًا عقب الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
محفزات ظهور الحساسية
يتأثر مرضى «الربو» بالعديد من المحفزات التي تتسبب في زيادة تهيج الحساسية، وتختلف حدتها من شخص لآخر، ومن هذه المهيجات، هي:
- الهواء البارد.
- ملوثات الجو مثل الدخان.
- المهيّجات المحمولة في الهواء: مثل حبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، وعث الغبار.
- عدوى الجهاز التنفسي: مثل الإنفلونزا أو الزكام.
- بعض الأدوية والتي يجب على المريض تجنبها وهي: الآيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين.
- الضغوطات النفسية.
- التوتر والقلق.
- المواد الحافظة المضافة لبعض أنواع الطعام والمشروبات.
- الارتجاع المعدي المريئي.
سبل الوقاية من أزمات الربو الشديدة
لا توجد طريقة مُحددة تحمي مريض “الربو” من هذه الأعراض الحادة، إلا أنه يجب على المريض اتباع الخطوات والإجراءات الاسترشادية التي وصفها الطبيب المختص، وهي:
- السير على الخطة العلاجية التي وصفها الطبيب، حيث يقوم الطبيب في العادة بإعطاء المصاب خطة علاجية مفصّلة للأدوية التي يتناولها، وكيفية التعامل مع أزمة الربو الحادة عند حدوثها.
- الحرص على أخد مطعوم الإنفلونزا والالتهاب الرئوي؛ لتجنب خطر الإصابة بهما، وبالتالي الحدّ من حدوث أزمات الربو الحادة.
- الانتباه للأعراض التحذيرية التي تسبق حدوث أزمة الربو؛ كالأزيز، وضيق التنفس، والسعال البسيط، وتناول الدواء الذي أوصى به الطبيب بشكل سريع.
- زيارة الطبيب بعد التحسن، للتأكد أن جرعات الأدوية مناسبة لحالة المريض الصحية.
روابط ذات صلة ::
علاج حساسية الصدر
يلجأ الطبيب عادة إلى عدة طرق للتخلص من أعراض الربو، التي تسبب القلق والتوتر الدائم للمريض.
ويتم تحديد كل طريقة وفقًا للحالة الصحة، وعمر المصاب، ونوع الحساسية الصدرية التي يعاني منها، والعوامل التي تحفزها.
والطرق هي:
التوصية بتمارين التنفس التي تساعد في زيادة سعة الرئتين من الهواء، وتقليل الأعراض التي يعاني منها المصاب.
التعريف بأهمية أدوية الإنقاذ التي يوصي بها الطبيب المريض، ليستخدمها في حالة زيادة أعراض الربو الشديدة، وتتوفر هذه الأدوية، على شكل بخاخات يمكن استنشاق الدواء منها.
فإذا رأيت شخصًا يُعاني من نوبة ربو حادة يجب التعامل معه على النحو التالي:
- إجلاسه بشكل مستقيم.
- إعطائه 2-6 بخاخات من دواء الإنقاذ.
- في حال استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 20 دقيقة يجب إعطائه جرعة إضافية أخرى.
- في حالة عدم الاستجابة يجب على الفور الاتصال بالرعاية الطبية.
أدوية لعلاج حساسية الصدر
سالبيوتومول، وليفالبوتيرول، ومن أثارها الجانبية:
- الصداع.
- تهيّج الحلق.
- تسارع دقات القلب.
- رجفة اليدين.
الأدوية المضادة للكولين، ومن آثارها الجانبية:
- تهيّج الأنف.
- التعرض للنزيف.
- جفاف الأنف والحلق.