ما هي إمكانية حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية أو بعدها؟
يبادر ذهن المرأة في بداية زواجها العديد من التساؤلات، ولعل أبرزها، هل يمكن حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية التي على الأرجح لا يمارس فيها الزوجين العلاقة الحميمة؟
وتتعدد تلك التساؤلات لتشمل:
- ما هي أفضل أوقات ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
- ما هي أكثر الأوقات التي يمكن أن يحدث بها حمل للمرأة؟
- كيف نتجنب حدوث حمل خلال فترة معينة؟
روابط ذات صلة ::
- تنزيل الدورة الشهرية المتأخرة في المنزل بسهولة وبطريقة مُجربة وفعالة
- تعرفي على أقوى الحلول الفعالة لكيفية علاج تأخر الدورة الشهرية
ونركز في مقال اليوم على السؤال الذي يشغل بال العديد من السيدات:
ما هي إمكانية حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية أو بعدها؟
وكانت بعض الدراسات الحديثة أكدت أن احتمالية حدوث الحمل خلال فترة الدورة الشهرية للمرأة مُحالة؛ نظرًا لأن البويضة تنقسم إلى نصفين وينتج عنها الدم الفاسد المُخزن في جسم المرأة.
ومن ثم تبدأ المبايض في إنتاج البويضات، ولكن هذه البويضات لا تكون مهيأة خلال هذه فترة الدورة الشهرية للتخصيب.
وعلى الرغم من ذلك، قد يحدث الحمل أثناء فترة الدورة الشهرية، خاصةً إذا تمت ممارسة العلاقة الحميمة قبل موعدها بيومٍ واحد.
وقد يحدث ذلك الحمل لأن الحيوانات المنوية تتميز بقدرتها على العيش داخل جسد المرأة لمدة تصل إلى 3 الأيام؛ الأمر الذي يزيد من احتمالية تخصيب إحدى البويضات خلال هذه الفترة.
روابط ذات صلة ::
- أدوية تنظيم الدورة الشهرية الغير منتظمة بأقل تكلفة وبطريقة آمنة وفعالة
- أعشاب طبيعية ووصفات تنظيم الدورة الشهرية
كما أوضحت مجموعة من الدراسات أيضًا أن النزيف المهبلي وبداية الدورة الشهرية متشابهان للغاية.
حيث إنه من الممكن أن تنزف السيدة خلال فترة الإباضة عندما تكون أكثر خصوبة.
وبالتالي يُعتقد بالخطأ أنها بداية الدورة الشهرية، وعليه، تزيد ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين، وقد يحدث حمل.
وأشارت الدراسات إلى أن السيدة التي لا ترغب في حدوث الحمل، يجب عليها أن تتجنب ممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد حدوث الدورة الشهرية.
إلى جانب الحرص على استخدام أساليب وأدوات منع الحمل التي تتناسب معها تحت استشارة الطبيب المختص.
ولعل أبرز تلك الوسائل هي حبوب منع الحمل.