صحة وطب

أعراض حساسية البيض وعلاجها وطرق الوقاية منها

يُعاني العديد من الأشخاص من الإصابة بمرض حساسية البيض على مستوى العالم، والتي تحدث عادةِِ نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي عن طريق الخطأ إلى بعض المواد الغذائية غير الضارة مثل البروتينات الموجودة في الطعام.

ويبدأ الجهاز المناعي في التحفيز ضد الأطعمة التي يتحسس منها الشخص بهدف مهاجمتها، ومن أكثر أنواع الحساسية شيوعًا:

  • حساسية الألبان.
  • حساسية السوداني.
  • حساسية البيض.

وتصل نسبة الأطفال المصابين بحساسية الأطفال حوالي 2%.

روابط ذات صلة ::

أعراض حساسية البيض

تتفاوت درجة تأثير تناول البيض بين الخفيفة والشديدة، وقد تؤثر على جزء واحد فقط من الجسم.

وفي حالة حدوث مضاعفات شديدة نتيجة تناول البيض يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، نظرًا لحدوث:

  • مشاكل في التنفس.
  • انخفاض في ضغط الدم.

ويتم علاجها من خلال دواء يُدعى الإيبينيفرين.

ومن ضمن الأعراض أيضًا:

  • صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالسعال.
  • ظهور بحة في الصوت.
  • ضيق في الحلق.
  • ألم في البطن.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • حكة العينين.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد.
  • الشعور بالدوار.

طرق الوقاية من حساسية البيض

  1. تناول مضادات الهستامين يقلل من الأعراض المصاحبة للمرض، ويمكن تناول هذه الأدوية بعد التعرض لأكل البيض، وهي غير فعالة في منع تفاعل حساسية البيض أو معالجة الحساسية الشديدة.
  2. الحذر عند تناول الأطعمة خاصة التي تحتوي على بروتينات البيض.
  3. ارتداء سوار أو قلادة الحساسية، لمعرفة الأشخاص المحيطين بنا في حال تعرضنا لحساسية تجاه البيض، من أجل معرفة التصرف في حالة حدوث أي مضاعفات.
  4. التوعية الثقافية بحساسية البيض لدى الطفل أو الشخص المصاب بحيث يتم تجنب استخدام البيض في الأطعمة المقدمة إليهم.
  5. ابتعاد الأم المرضعة عن تناول البيض في حال كان الطفل يُعاني من حساسية البيض؛ حيث إنّ بروتينات البيض قد تمر عبر حليب الأم وتُسبب تفاعل حساسية لدى الطفل.
  6. الحذر من تناول الأطعمة التي تحتوي على البيض بشكل مخفي ومنها:
  • المارشميلو.
  • المايونيز.
  • المرينغ.
  • السلع المخبوزة.
  • الأغذية المخبوزة.
  • حلوى اللوز.
  • اللحوم المصنّعة.
  • توابل السلطة.
  • العديد من أنواع المعكرونة.

تشخيص حساسية البيض

يتم تشخيصها من خلال إجراء فحص جسدي بشكل دوري، واستشارة الطبيب بعدد مرات إجراء الاختبار:

روابط ذات صلة :: 

اختبار وخزة الجلد

يتم من خلال وخز الجلد ومده بكميات صغيرة من البروتينات الموجودة في البيض، فإذا كان الشخص مصابًل بذلك النوع من الحساسية، تبدأ على الفور ظهور نتوء أو شرية مكان إجراء الإختبار.

يجب إجراء تحت إشراف طبيب متخصص بأمراض الحساسية.

كما يتم قياس اختبارات الدم لمعرفة مدى استجابة الجهاز المناعي تجاه البيض من خلال فحص كمية أجسام مضادة معينة في مجرى الدم، والتي قد تشير إلى وجود تفاعل حساسية.

تقديم كميات قليلة جدًا من البيض للشخص المُصاب، ومراقبة المريض ورصد رد الفعل تجاه تناوله البيض، ويجب إن يتم تحت إشراف طبيب، نظرًا لوجود مضاعفات خطيرة في بعض الأحيان نتيجة تأثير الأطعمة المتناولة.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق