أعراض حساسية الألبان وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها
تُعد حساسية الألبان من أكثر أنواع حساسية الأطفال انتشارًا في الوقت الراهن، وهي حالة يرفض فيها الجهاز المناعي منتجات الألبان ومشتقاته.
ويحدث ذلك نتيجة إنتاج بعض المواد الكيميائية مثل:
- الهيستامين.
- أميونوجلوبيولين E.
روابط ذات صلة ::
أعراض حساسية الألبان
تختلف أعراض حساسية الألبان ومشتاقته من شخص إلى آخر، وفي حال تناول هذه المنتجات قد يُصاحب هذا ظهور بعض الأعراض مثل:
- إحمرار الجلد وتورمه.
- ضيق في التنفس.
- قيء وإسهال، وقد يُصاحب البراز دم.
- وجع البطن.
- سيلان الأنف.
- دموع بالعين.
- إكزيما جلدية أو طفح جلدي.
- التهابات في منطقة الحفاض.
- عدم الاستجابة للكريمات.
- كثرة البكاء دون سبب ظاهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التهابات صدرية متكررة.
- سعال مستمر.
والحساسية من الألبان في المراحل الأولى من عمر الطفل المصاب بها تكون على أشدها، إلا أنها بعد تقدم العمر والوصول إلى عمر 3 سنوات، يصبح الجهاز الهضمي أكثر تطورًا لمواجهة هذه الحساسية وأعراضها.
كما يجب على أولياء الأمور الذهاب إلى الطبيب المختص لمعرفة حالة الطفل، وطبيعة الأطعمة التي يتناولها، ومن ثم يقوم بالفحص الشامل؛ للاطمئنان على صحته.
ويقوم الطبيب باختبار الجلد، من خلال حقن كميات قليلة جدًا من البروتين المتواجد في اللبن تحت الجلد بذراع الطفل، ثم ينتظر رد فعل الجسم بعد مرور ربع ساعة تقريبًا، وفي حالة ظهور انتفاخ أو احمرار بالجلد مكان الحقن فإن هذا يعني أن الطفل مصابًا بالحساسية ضد الألبان، ويتضح هذا من خلال قياس نسبة الاميونوجلوبيولين E بالدم التي تكون مرتفعة.
علاج حساسية الألبان وطرق الوقاية منها
تجنب اللبن ومنتجاته واللحوم الحمراء؛ حيث إن اللبن يُعد عاملًا مشتركًا في العديد من الأغذية، وبعد مرور الوقت قد يبدأ الطبيب المعالج في إدخال منتجات الألبان تدريجيًا بعد وصول الطفل إلى 3 سنوات؛ ليرى مدى استجابة الجهاز الهضمي لمنتجات الألبان ومنتجاته.
روابط ذات صلة ::
في حالة الرضاعة الصناعية، هناك تركيبات لا يوجد بها حليب الأبقار مخصصة للأطفال مرضى حساسية الحليب، حيث تعتمد في تكوينها على الأحماض الأمينية أو حليب الصويا، ولكنها مرتفعة الثمن ولا تتوفر في أغلب الصيدليات.
ويجب على الأم التأكد من أن طفلها لا يعاني من حساسية الصويا أو أنيميا الفول قبل إعطائه حليب الصويا.