أعراض الحساسية وعلاجها وطرق الوقاية
تُعرف الحساسية بأنها رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه مواد غير مؤذية لأغلب الناس وتختلف أعراض الحساسية وعلاجها وطرق الوقاية منها من شخص لآخر.
وتبدأ أعراض الحساسية في الظهور عقب إفراز الجسم لمواد كيميائية بهدف الدفاع عنه، ومن أهمها “الهيستامين”، ويَنتج عن هذه الأعراض تأثير بعض المناطق من الجسم مثل:
- العينين.
- الأنف.
- الحلق.
- الرئتين.
- الجلد.
- القناة الهضمية.
وتختلف الأعراض بين البسيطة والمزعجة، والشديدة، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
روابط ذات صلة ::
أسباب الحساسية
هناك علاقة وطيدة بين حدوث حساسية للأشخاص وبين الأمراض الوراثية التي تورث من الأباء والأمهات، وقد تنتج الحساسية نتيجة الأدوية، والصراصير، وعث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة.
لدغ الحشرات
ومن أهم هذه الحشرات:
- النحل.
- الدبابير.
- البعوض.
- العفن: يمكن لأبواغ العفن المتناثرة في الجوّ أن تسبّب الحساسية.
النباتات
حيث أن طلع النبات، والمواد الصمغية الناتجة عن بعض النباتات قد تُسبب لدى بعض الأشخاص حساسية.
وقد تنتج الحساسية أيضًا من:
- معدن النيكل.
- مادة اللاتيكس التي يُصنع منها بعض أنواع القفازات.
روابط ذات صلة ::
أنواع الحساسية
هناك أنواع كثيرة للتحسس تؤثر على جسم الإنسان منها:
الحساسية التنفسية
وتشمل مشاكل تحسسية كثيرة، منها حساسية الأنف، والتي تُعد أكثر أنواع الحساسية التنفسية انتشارًا، وتتجلى هذه الحساسية في أواخر سن المراهقة أو في مرحلة الشباب بداية من العشرينيات.
وأبرز أعراض التحسس هي:
- عطاس.
- احتقان.
- التهاب في الممرات الأنفية.
- تأثر العين بشكل كبير، حيث يَشعر المريض بالرغبة في حكها وتسيل دموعه.
ويجب التنويه إلى وجود نوعين من الحساسية الأنفية؛ وهما:
- الحساسية الموسميّة التي تظهر أعراضها في وقت مُعين من السنة.
- الحساسية الدائمة التي يشعر المريض بأعراضها طوال العام.
الحساسية الجلدية
تشمل مشاكل تحسسية كثيرة، أبرزها التهاب الجلد التماسي الذي يحدث نتيجة التلامس المباشر لأنواع عديدة من مسببات الحساسية، ومنها:
- الأحماض والقواعد الموجودة في المنظفات.
- النباتات السامة.
- بعض المعادن المستخدمة في صناعة المجوهرات.
- بعض الأدوية الموضعية.
- المطاط.
- العطور.
- الملابس المصنوعة من الصوف: والتي قد تؤدي لحدوث تفاعل تحسسيّ جلديّ، ينتج عنه التهاب في الجلد تتراوح حدته بين إحمرار الجلد وتقرّحه، ويتميز هذا النوع من التحسس بظهور الطفح الجلديّ المثير للحكة، ويجب التنويه إلى أنّ هذا النوع من التحسس يؤثر بشكل أكبر على البالغين.
الإكزيما
يُعد أحد أنواع التهابات الجلدية الأكثر شيوعًا على الإطلاق، ويظهر عادة على شكل طفح جلديّ مثير للحكة، ويُصاحبه جفاف شديد في الجلد، ومن أعراضه ظهور بقع منتفخة وحمراء اللون.
الحساسية الغذائية
يتعرض لها العديد من الأشخاص؛ لإصابتهم من بعض البروتينات الموجودة في:
- حليب الأبقار.
- بياض البيض.
- الفول السوداني.
- القمح.
- فول الصويا والذي يُعد ضمن أكثر مسبّبات الحساسية الغذائية.
بينما تُعدّ الحساسية من الفواكه، والمحّار، والمواد الحافظة، والألوان الصناعية أقل شيوعاً.
الحساسية الدوائية
هناك بعض الأدوية التي قد تؤدي لحدوث تفاعل تحسسيّ في الجسم بعد استخدامها ومنها:
- عائلة البنسلين.
- الأسبيرين.
- بعض مسكّنات الألم الأخرى.
- مُرخيات العضل.
- الأدوية المستخدمة في التخدير الموضعي والكامل.
- الأصباغ المستخدمة في التصوير بالأشعة السينية.
الربو
يشعر الشخص في هذا النوع من الحساسية بحدوث التهاب، وتضيّق في الممرات الهوائية، وفي الغالب ينتج عنه الأعراض التالية:
- السعال.
- صعوبة التنفس.
- ضيق الصدر.
- صدور صوت صفير من الصدر أثناء التنفس.
ويتوقف زيادة أو نقصان هذه العوامل بناءً على التعرض للطقس البارد والجاف، والتعرض لمسببات الحساسية.
روابط ذات صلة::
علاج حالات الحساسية
أولًا: يتم ذلك عن طريق:
- وضع نقطة من على شكل سائل نقي من المادة التي يُشتبه تسبّبها بالحساسية.
- ثم يُخدش الجلد باستخدام أداة خاصة.
- أو عن طريق حقن كمية بسيطة من هذه المادة في الجلد.
- الانتظار 15 دقيقة تقريباً، يتم تفحّص المنطقة لملاحظة أي تغير فيها.
وفي الحقيقة تُعتبر نتيجة الفحص إيجابية في حال ظهور ورم مع احمرار الجلد في مكان الفحص، وعليه يكون لدى المريض حساسية تجاه هذا النوع من المواد، وبالتالي من الأفضل يتجنب استخدامها.
ثانيًا: علاج الحساسية يشمل مجموعات دوائية متوفرة في الصيدليات على هيئة حبوب، وشراب، وبخاخات، وقطرات، وكريمات، وحقن.
وأبرز هذه الأدوية هي:
قطرات العين المتضمنة مضادات الهستامين، والتي تخفف من الإحمرار، والحكة، والانتفاخ في العيون.
مزيلات الاحتقان: والتي تشمل مزيلات الاحتقان العلاج السريع والمؤقت لاحتقان الأنف والجيوب الأنفية، وتتوفر على شكل حبوب، وشراب، وقطرات، وبخاخات أنفية.
مضادات الهستامين الفموية التي تعمل على:
- تخفيف سيلان الأنف.
- تقليل الطفح الجلديّ، والانتفاخ.
- والتقليل من حكّ وتدميع العينين.
يذكر أن بعض هذه الأدوية قد تسبّب النعاس، ويتوفر منها البخاخات الأنفية التي تعمل على التقليل من العطاس، وحكة وسيلان الأنف، واحتقان الجيوب الأنفية.
وأخيرًا يجب التأكيد على أن وتختلف أعراض الحساسية وعلاجها وطرق الوقاية منها من شخص لآخر، لذا ينصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أي عرض من أعراضها.